الأحد، 30 يناير 2011

الانتظار
جلست انتظرها امام شرفة الدار ريثما تعود بعد ان غادرت مخبرتةً اياي بأنها ستعود بعد سويعات تقضي فيها حاجتها في السوق بقيت في مكاني ولم اتحرك مرت السويعات وكأنها طرفة للعين دخلت الى الدار واشعلت المدفاًة الزيتية القديمة لأنير المكان وأدفىء المنزل منتظراً لحبيبية فارقتني منذ سويعات مرت ايام وليال حتى صرت اعد السنون وكأنها لحظات مرت ولا عودة لحبية فارقتني قرحت ابحث عن طيين احضرته من حديقة المنزل لأرسم شكلهامن الطين كهيأة تمثال لكي لاتفارق صورتها عيني وتعشعش كبيت للنحل في مخيلتي الظلمة من كل نور الا نور الحبيبة البيضاء الساطع بياضها كثلج في قارة قطبية الموردة وجناتها كوردة في حديقة قصر الملك ..


هناك تعليقان (2):