الجمعة، 28 ديسمبر 2012

أفكــــار طائفيــــة



ارى الكثير من أصدقائي تجرهم العواطف الطائفية كلٌ الى طائفته وهذا حق مشروع ..
الحق غير المشروع انهم ينجرون خلف الحكومة الطائفية ..
ليعلم الجميع ان الحكومة لاتنتمي الى طائفة انها حكومة مصالح وجيوب .

متى كان العيساوي والنجيفي والمطلك سنة ؟
متى كان المالكي والأديب والخزاعي شيعة ؟

عند تضارب المصالح ... واللهث خلف المناصب والحمايات والمخصصات ؟
من الخاسر ؟ السني ام الشيعي من الشعب المغلوب على أمره ؟

من الذي تيتم اطفالة العيساوي ام المالكي ؟
من الذي قُتل ام خطف السني ام الشيعي ؟

من بقي بلا مأوى في الفيضانات سنة ام شيعة ؟

مناطق سنية صرفة : تعرض ابناءها الى قتل وخطف ومفخخات ولايمكن لأي شيعي الوصول اليها ، الحويجة مثالاً ؟
مناطق شيعية صرفة : تعرضت الى قتل وخطف ومفخخات ولايمكن لأي سني الوصول اليها ؟

عندما كنت اتحدث في احدى ورشات العمل عن النزاع والسلام ، قلت نحن كشعب لايوجد بيننا شحناء او بغضاء ومتعايشون بسلام !!!
أجاببني المدرب ممن لاينتمي الى ديني ولاطائفتي قال ... بل توجد بيننا لولا وجود ارض خصبة لما نبتت الطائفية ولما استغلها الحاكمين الطائفيين ؟

عذراً صديقي حسين "المالكي" لن يفيدك بشيء اذا بقي في منصبه او رحل لن يصل اليك اذا انفجرت عبوة امام دارك من يصلك هو جارك عمر .

عذراً صديقي عمر "العيساوي" لن يفيدك بشيء اذا بقي في منصبه او رحل لن يصل اليك اذا حاول مجهولون خطفك من دارك من يصلك هو جارك  حسين .


اليكم مقطع فديو لرجل قال الحق امام حاكم ظالم 


هناك تعليقان (2):

  1. الله يا علي والله كلام رائع
    بس جيب ناس تفهم للأسف اصبح الدفاع عن المذهب عبارة عن دفاع عن حكومات تدعي انتمائها لتلك الطائفة او ذلك المذهب والزوبعة التي احدثوها مؤخراً ما هي إلا محاولات جديدة لجر الشعب إلى صراع طائفي مقيت بغيض

    ردحذف
    الردود
    1. شكراً لمروروك استاذ علي عسى الله ان يرحمنا وينجينا من هؤلاء

      حذف