يقف نبيل البالغ عقده الزهري الأول بالقرب من باب الباص ينتظر اباه فقد اعجبته تلك اللعبة وهي عبارة عن سيارة سباق حمراء تعمل بالتحكم عن بعد ، بعد ان اصر اباه ان لايشتريها له لكي لا تلهيه عن دروسه وخصوصاً انه مقبل على امتحان منتصف السنة الدراسية ، لكن الأب قرر قبل صعود الباصببرهة ان يشتريها فهو الأبن الوحيد بعد 6 بنات ، ركبا الباص والبسمة ارتسمت على وجه نبيل تحرك الباص نحو حي الواسطي بكركوك حيث يقطن نبيل ، ما هي الا مئات الآمتار من تحرك الباص باتجاه شارع أطلس الا وصوت مدوي يقتل كل شيء ، ..... يفيق الاب وهو مقيد بالأغلال في سرير المستشفى ، الأهل يتباكون من حوله ، ويقولون .... انا لله وانا اليه راجعون ،
ملاحظة لم يسلم من الركاب واشيائهم الا تلك السيارة الحمراء التي تعمل بالتحكم عن بعد وجدها طفل آخر كان يمر من موقع الانفجار حظي بها .
ان لله وانا اليه راجعون اللهم انا نشكو اليك كثرة عدونا وقلة عددنا وتكالب الفتن علينا اللهم نسألك ان تفرج عن الاسلام والمسلمين وتخذل الكفار وقتلة أبناء الشعب العراقي انك سميع مجيب
ردحذف