الأربعاء، 1 مايو 2013

وللشباب بصمة ...



البصمة كانت واضحة وتركت اثراً كبيراً في نفوس الحاضرين انها البصمة التي تم التحضير لها من شهور تكللت بالنجاح رغم كل التحديات التي يمر ها بلدنا الحبيب ومدينتنا العزيزة الا ان هناك ثلة من الشباب تراهم حاضرين في كل مكان شباب يمتلكون مواهب متعددة منهم الفنان التشكيلي وآخر مصور وآخر مدون وآخر صحفي ، أختلاف مواهب الشباب جعلتهم يُبرِزون شيئاً جميلاً وقدّموا باقة ورد للمدينة رغم السواد الذي يخيم عليها بسبب الأوضاع المأساوية الأخيرة جاء المهرجان ليلون ذلك السواد ويبث البهجة في نفوس ابناء المدينة ان وجود شباب بروحية هؤلاء في مدينتنا موجودة في المدن الآخرى ونحن على تواصل معهم ترى بين الحين والآخر يبادر ابناء الديوانية بتوزيع الورد او يبادرون بصبغ الجدران في حملة لون معي ديوانيتي او مشروع أنا عراقي انا أقرأ  في مدن أخرى ذلك المشروع الذي أوحى لشباب مدينتي ان يقوموا بنشاط مماثل بنسخة كركوكية  الا ان  ظهور بعض المستجدات جعلت الشباب ان يختاروا اسماً لهم تكون فيها بصمة كركوكية بأختلاف الوانها تلك البصمة التي تلونت بلون علم العراق وبيرقه العالي ، اُقدم أعتذاري الشديد للشباب لأنني ابتعدت عنهم في الفترة الأخيرة بسبب ظروف العمل وانشغالاتي المتكررة داخل وخارج العراق لكنهم أثبتوا انهم قادرين على ان يستمروا بعملهم رغم تساقط اوراق جميلة من الفريق وأبهروا الجميع رغم النبؤات قبل ألأوان  من أحد أصدقائنا بأن المشروع سيفشل ولأسباب صاغها لنفسة بسبب تكرر الوجوه وأمور أخرى ان تكرر الوجوه لايعني انه لاتوجد وجوه أخرى بل توجود وجوه لكنها تنأنى بنفسها للمشاركة في هكذا عمل طوعي يعتمد على الذات ، ان مافعله الاصدقاء في مشروع (وللشباب بصمة) هو عرض نتاجاتهم من لوحات تشكيلية رائعة يعرضوها لأول مرة ،بالأضافة الى صور فوتوتوغرافية التقطتها عدساتهم الذكية اضافة الى كتب الفها كتاب كركوكيين لهم باع في الكتابة . ان نجاح مشروع كهذا وبقدرات ذاتية وتمويل ذاتي كاد ان يكون معجزة  بل هي المعجزة بعينها حققها الشباب بعيداً عن تمويل حكومي وتمويل منظماتي تسعى للترويج عن نفسها لمكاسب شخصية ان للحضور البهي كان للفيس بوك وتويتر دوراً في الترويج لها، لايسعني الا ان اقول ابدعتم ايها الشباب ليكن مهرجانكم هذا مسماراً في نعش السطلة المتناحرة من أجل مكاسب مادية ستتحول الى رماد وتنثر على قبورهم .









هناك 5 تعليقات:

  1. نشاط مبهج جدا جهود مباركة ويارب يتعلم العراقيون جميعهم من الوحدة والامل التي يرسمها شباب المستقبل ... سلمت يداك تقبل تحياتي اخي العزيز ...

    ردحذف
  2. شكرا لك استاذ علي على هذا المقال الاكثر من رائع والذي عرض الحقائق وعرض المعوقات بشكلها الصحيح.. شكرا لك على حضورك الذي انار المهرجان ونامل تواصلكم ودعمكم لنا ومساندتنا في الخطى القادمة لأن هذا المهرجان هو خطوتنا الاولى
    تحياتي لك

    ردحذف
  3. نعم ايها الغالي انه مسمار في عرش الاباطرة فقد تركتم تلك البصمة عنوانا فالحق للفخر ان يفتخر بكم وبما قدمتوه وتركتموه ايها الشباب الابطال ، واعتذر عن عدم حضوري لكني والله اعيش تلك اللحظات معكم ونبضات قلبي تدق طبول الفرح عند رؤية اي تغطية للمهرجان دمت بهذا الابداع والتقدم تقبل تحياتي ومروري الخجلين

    ردحذف
  4. شكراً لمروركم أصدقائي .

    ردحذف
  5. بارك الله لكل من ترك بصمة في هذا المشروع ( للشباب بصمة )

    ردحذف